عبد الرحمن باش – حصى المرارة

قد لا أكون قادرًا على الانتهاء من الحديث عن آرائي حول الدكتور جيتين ألتونال. لأنه على الرغم من أنني ذهبت إلى العديد من المستشفيات لسنوات، إلا أنني لم أحصل على أي نتائج. كل طبيب ذهبت إليه قال لي أنني سليم للغاية، وليس لدي أي شيء، لكن شكواي كانت تتزايد يومًا بعد يوم، حتى قابلت الدكتور جيتين. بعد استماعه إلى شكواي وإجراء الفحوصات اللازمة، شخّص حالتي بأنها “حصى المرارة”. لم أكن حقا سليم لذلك الحد. لم يكن يوجد أثر للمرارة، كانت مليئة بالحجارة. ساعدني الدكتور جيتين على استعادتي لصحتي من خلال العملية التي أجراها بنجاح كبير. أنا ممتن له على اهتمامه قبل الجراحة وبعدها. إن معرفته الواسعة، وإجاباته المقنعة على كل سؤال أسأله، وتحليه بالصبر والابتسامة، وجعل مرضاه سعداء دائمًا بطريقته بالكلام، هي لسيت إلا بعض الأسباب التي تجعلني أفضّل الدكتور جيتين. كما قلت، أدعو ربي دائمًا لأنه جعلني أتعرف بالدكتور جيتين. وأود أن أعرب له عن امتناني وأتمنى له دوام التوفيق من ربي.